دور المرأة في الأسرة CAN BE FUN FOR ANYONE

دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone

دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone

Blog Article



عملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الطفل داخل أسرته ليست عملية عشوائية؛ بل هي عملية هادفة ومنظمة تهدف بشكل أساسي إلى جعل الطفل قادراً على فهم طبيعة مجتمعه والثقافة التي ينتمي إليها ليكون قادراً على فهمها وتقبلها ونقدها أيضاً، فالأسرة ليست ناقلاً للثقافة فقط؛ بل هي أيضاً وسيلة لاختيار الهام والأساسي من ثقافة المجتمع، فكل طفل سينظر لما هو سائد في المجتمع وفقاً لرؤية أسرته.

فيما يلي سنوضح الدور الكبير الذي لعبته المرأة المسلمة وذلك عبر الإطلاع على أربع نماذج من النسوة المسلمات اللواتي كن مثالا حيّا على دور المرأة في المجتع المسلم على مر العصور:

لا تخلو السير الإسلامية من أحاديث كثيرة تُظهر احتفاء الإسلام بالمرأة كداعم أساسي ومشارك للرجل في الحياة جنبا إلى جنب، لنطَّلع على الجوانب التالية التي تبيّن تكريم الإسلام للمرأة:

“يجب على كلّ أفراد المجتمع، وعلى الرجال في البلاد الإسلاميّة، أن يعلموا أن دور المرأة في نظر الإسلام هو عبارة عن وجودها في كلّ مجالات الحياة، وتعلّمها وجدّها وسعيها في كلّ الجوانب الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة والعلميّة في المجتمع، ويجب أيضًا أن يعلموا ماهيّة دور المرأة وواجبها في محيط الأسرة وخارجه”.

إدراك مشاعر أبنائها وما يدور في خلدهم من خلال تصرّفاتهم وتعبيراتهم اللفظية.

لقد أولى الإسلام المرأة مكانة عظيمة، وأكرمها بما لم يكرمها به دينٌ آخر، فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وما زالت مجتمعات المسلمين، تولي المرأة اهتماما شديدا، وترعاها رعايةً خاصة، امتثالًا لوصايا رسول الله بالنساء وبحفظ المرأة وإكرامها والإحسان إليها.[٥]

ويضيف مؤكّدًا على دور المرأة في الأسرة “نحن نؤكّد على الدور الأسريّ للمرأة، ومهما استطاعت من آداء دور فاعل في المجال العلميّ، والعمليّ، يبقى دورها كأمّ، وكزوجة أهمّ دور يُمكن أن تؤدّيه، فلا يُمكن لأحد غيرها أن يؤدّي هذا الدور”.

والتي تتمثل في البعد المادي فقط من الاهتمام بمقدار ما يملك الرجل من مال وما تتمتع به المرأة من جمال، ومدي الرفاهية المادية التي سوف يوفرها كل طرف للطرف الآخر.

" لقد ركزنا على المرأة منذ ثلاثين عاما تقريبا في تقرير " مستقبلنا المشترك"، لأن دور المرأة قد تم التقليل من شأنه في العديد من دول العالم. الآن أقر المجتمع الدولي بأنه يجب أن تكون هناك مساواة بين الجنسين وتمكين للمرأة، ولكنه كان نضالا قويا.

أيضًا انعكس تأثير الفكر الغربي على مرحلة ما قبل تشكيل الأسرة من خلال معايير الاختيار، وانعكس بالسلب على مرحلة ما بعد تكوين الأسرة؛ لقد كان لخروج المرأة في الغرب وتخليها عن أغلب وأهم مسؤوليات لها داخل كيان الأسرة من التربية والتعليم وقع خطير في تفكك الأسرة في الغرب.

الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.

للمرأة دور كبير في التعليم؛ حيث أدّى إلى تغيُّر مسار حياتها نحو الأفضل، واستطاعت وبجدارة تحقيق ذاتها، كما وساهمت بشكل كبير في نهضة المجتمع. ويتّضح على النحو الآتي:[٣]

تعدّ المرأة عنصرََا فعالََا ومهمََا جدََا في بناء وتكوين المجتمع من جميع نواحيه، سواء أكانت اقتصادية أم تعليمية أم تنموية نور وإعلامية وتطوعية، وبدونها لن يكون المجتمع متّزنََا، وقد قامت العديد من النساء في تطوير المجتمع واكتشاف العلوم المختلفة، وحصلت العديد من النساء على جوائز عالمية وهامة. المراجع[+]

يجب على الأسرة اتباع مختلف الأساليب التربوية لتهذيب سلوك أبنائها وتعليمهم كيفية التحكم بهذا السلوك وكيفية ضبط انفعالاتهم وتصرفاتهم بحيث تكون متسقة ومنسجمة مع المجتمع الذي ينتمون إليه، فمثلاً قد يحدث بعض التعارض بين رغبات الفرد وبين ما تفرضه قيم المجتمع، فما تقبله بعض المجتمعات لا تقبله مجتمعات أخرى، ولذلك يجب أن يتم التركيز على عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء بحيث يكبر الطفل وهو يعرف تماماً ما هو المقبول وما هو المرفوض ضمن مجتمعه.

Report this page